سألتني: "لما ألحزنُ في عينيك؟", لم أجبها, ولكن قلبي كان يصرُخ: "حُزني أنت!".
ما أعظم أن تشتاقَ لشخصٍ لا يشتاقُكَ, علمتهُ ألحنانَ وينكره.. علمتهُ الأمان ويتركه.. أعطيتهُ ما في باطن جسدك, ليأكله.
أنا لا اُنكِرُ أني اِعتدتُكِ, وعاشرتُكِ, فلست جباناً.. ولكني أنسان. أنسانٌ يستصرخ الألم والكيان.. والأغرب ما في ذلك, أني لا أزالُ أخافكِ وعليك.
كنت دائماً ذلك الأنسانُ الذي ربطوا أيديه بحبلٍ يمتدّ الى عربةٍ يجرّها حصانٌ تمتطيه... لم أبه أبداً من الألم, من العذاب, لم أبه أبدا من اللون الأحمر... فكنت على يقين, أنك الى القصر ستصلين. أن بقيتُ على قيد الحياة فليكُن, وأن متّ فقد وصلتي الى حيثُ تريدين
23 August 2008
لما ألحزنُ في عينيك؟
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
2 comments:
nice words .
did you compose it ?
Thanks!
Yes I did.
Post a Comment